النصر يكتب وثيقة عودته لمسار المنافسة

يبدأ فريق النصر الأول لكرة القدم مساء اليوم استعداداته لمواجهة فريق صور العماني في افتتاح مباريات الفريق في البطولة الخليجية يوم الثلاثاء المقبل، بمواجهة القادسية السعودي وديا على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود، قبل أن يغادر الفريق مطلع الأسبوع المقبل للعاصمة العمانية مسقط، بعد أن طوى ملف مشاركاته المحلية مؤقتا بصدارة فرق مجموعته بست نقاط وبفارق الأهداف عن منافسة التقليدي الهلال.
من جانبه طمأن اللاعب محمد السهلاوي جماهير فريقه على الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة الشباب الأخيرة، كاشفا أن الإصابة عبارة عن شد عضلي نتيجة الإرهاق، ولن تعيقة عن مشاركة فريقه في المشاركات المقبلة، مؤكدا أن خروجه من المباراة جاء بطلب المدرب للتأكد من سلامة موضع الإصابة.
على صعيد آخر يستلم لاعبو الفريق الأول مرتبات شهر قبل خوض مواجهة فريق صور العماني، وكان الفريق قد تسلم مكافأة الفوز على الوطني التي وعد بها الأمير ممدوح بن عبد الرحمن عقب مباراة الشباب والتي كسبها النصر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.واصل فريق النصر فرض نجوميته المطلقة في كأس الأمير فيصل بن فهد، بعد أن سجل حضوره الثاني أمام الفريق الشبابي وهزمه بثلاثية ولا أروع كان نجمها الأول بدون منازع مهاجمه الفذ محمد السهلاوي، الذي سجل هدفين على طريقة الكبار، المستوى النصراوي المميز أثبت مجددا نجاح خطة رئيسه المحنك الأمير فيصل بن تركي الذي صنع فريقا لا يقهر، وقدم لجماهير الشمس مجموعة رائعة من اللاعبين ستكون بلا شك حاضرة وبقوة في دوري ( زين ) للمحترفين، بعد انضمام الثلاثي الأجنبي البرازيلي إيدير، والأرجنتيني فيقاروا، والكوري الجنوبي لي شو، إلى جانب ثنائي المنتخب حسين عبدالغني وريان بلال، ومما أسعد الجماهير الصفراء هي العودة القوية للمهاجم الأول سعد الحارثي الذي عاد وعادت معه هيبة النصر المفقودة. الفريق الأصفر سيكون له شأن كبير في الاستحقاقات المقبلة وربما يعود إلى منصات التتويج وهو مؤهل لذلك كونه يقف في الوقت الراهن كأحد أقوى وأميز الفرق المحلية لا سيما وأنه يحظى بدعم جماهيري هائل أذهلت كل المتابعين بحضورها المكثف وتشجيعها المتواصل، وباتت الجماهير الصفراء تمثل الرقم واحد في الملاعب السعودية ومن يقول غير ذلك فهو مجاف للحقيقة. عودة النصر تعتبر إضافة كبيرة للدوري المحلي والمستفيد الأول والأخير من هذه العودة القوية هي الكرة السعودية كون العالمي يمثل رقما صعبا في خارطة كرة القدم المحلية، ويقيني أن الجميع تواق لمشاهدة الفارس وهو يعانق الذهب لأنه من الظلم أن يظل بعيدا عن منصات التتويج في هذا الموسم تحديدا إذ أن كل مقومات النجاح والتفوق متوفرة في الفريق الأصفر وما على جماهيره ( الظاهرة ) سوى الصبر عندها ربما يكون فريقها أحد فرسان الموسم الحالي.

النصر فريقي المفضل الله يوفقه

عالمي وراح يبقى عالمي وأكثر من كذا كمان

يسلموووو أميره